الأبيات السابقة[1]، وقوله: إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام:

يفلقن هاماً من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما[2]

العاشر: ما ذكره البلاذري في سرد مواقف يزيد وما صدر منه في أعقاب مقتل الإمام الحسين (ع) قال: «وحدثني العمري عن الهيثم بن عدي عن مجالد بن سعيد قال: كتب يزيد إلى ابن زياد: أما بعد فزد أهل الكوفة أهل السمع والطاعة في أعطياتهم مائة مائة»[3].

الحادي عشر: رد العقيلة زينب الكبرى على يزيد في خطبتها المشار إليها آنفاً، ومجابهتها له بذلك من دون أن يتنصل منه.

الثاني عشر: كتاب ابن عباس له‌[4] المؤكد لاشتراكه في الجريمة ... إلى غير ذلك مما لا يبقى معه شك في أمر يزيد بقتل الإمام الحسين (ع) وسروره به بعد حصوله.

[1] تقدمت في ص: 83.

[2] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 85 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه، واللفظ له. الفصول المهمة ج: 2 ص: 834. وقد اقتصر على البيت الثاني في مجمع الزوائد ج: 9 ص: 193 كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام، والمعجم الكبير ج: 3 ص: 104 مسند الحسين بن علي: ذكر مولده وصفته، وتاريخ دمشق ج: 62 ص: 85 في ترجمة نضلة بن عبيد، ج: 65 ص: 396 في ترجمة يزيد بن معاوية، ج: 68 ص: 95 في ترجمة رجل من خثعم له صحبة، ج: 70 ص: 14- 15 في ترجمة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وأسد الغابة ج: 5 ص: 381 في ترجمة عبد الواحد بن عبد الله القرشي، وتهذيب الكمال ج: 6 ص: 428 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.

[3] أنساب الأشراف ج: 3 ص: 420 مقتل الحسين بن علي عليهما السلام.

[4] المعجم الكبير ج: 10 ص: 242 أحاديث عبد الله بن عباس: ومن مناقب عبد الله بن عباس وأخباره. مجمع الزوائد ج: 7 ص: 251 كتاب الفتن: باب فيما كان من أمر ابن الزبير. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 128 في أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر بعض سيرة يزيد وأخباره. تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 248 في مقتل الحسين بن علي. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 78. وغيرها من المصادر.