responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 474

قالوا: فألقه اذاً.

قال: إنّ الله تبارك وتعالى أنزل عليّ «قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى» قالوا: أما هذه فنعم، قال أبو عبد الله عليه السلام: فوالله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان وأبو ذر وعمار والمقداد وجابر بن عبد الله ومولى لرسول الله (ص) يُقال له: شبيب وزيد بن أرقم‌[785].

لم هجر الناس وصيّ رسول الله (ص) ولم ينصروه‌

(504)

(أ) روى الصدوق أعلا الله مقامه بسنده عن أبي زيد النحوي الأنصاري قال:

سألت الخليل بن أحمد العروضي فقلت له: لِمَ هجر الناس عليّاً عليه السلام وقرباه من رسول الله (ص) وموضعه من المسلمين موضسعه وعناه في الإسلام عناه؟!

فقال: بهرَ والله نوره أنوارهم وغلبهم على صفو كلّ منهل والناس إلى أشكالهم أميلْ، أما سمعتُ قول الأوّل يقول:

وكلّ شكل لشكله ألفٌ‌

أما ترى الفيل يألف الفيلا قال: وأنشدنا الرياشي في معناه عن العباس بن الأحنف:

وقائلٌ: كيف تهاجرتما

فقلتُ قولًا فيه انصاف‌

لم يكُ من شكلي فهاجرته‌

والناس اشكالٌ وآلافُ‌

(الحديث: 1)


[785]- الأختصاص 20/ 63 رواه الحميري في قرب الأسناد: عن 38.

اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست