responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 89

الجهل، لا لمحض البيان وجَودة السرد، لأن وضوح البيان بمجرَّده غير وافٍ للغرض، لارتباك صاحبه عند الجهل بما يقدَّم اليه من المعضلات، كارتباك الاعلم عند التفهيم إذا اعوزَهُ البيان عن الافهام، فمن الواجب ان يجتمعا في إنسانٍ واحد الذي هو مرجع الأمة جمعاء، وهو قضيّة اللُطف الواجب عليه سُبحانه، فذلك الانسان هو عدْل الكتاب العزيز، وهما الثقلان خليفتا النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم الاقدس لايتفرقا حتى يردا عليه الحوض، فمَن شاء فليؤمن ومَن شاءَ فليكفُر!

«تحقيق في حديث أنا مدينة العلم وعليّ بابها للعلّامة المظفر رحمه الله»[97]

قال العلّامة الحلي‌ (أعلا اللَّه مقامه) في كتابه: (التاسع عشر) في مسند أحمد بن حنبل وصحيح مسلم قال: لم يكن احدٌ من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول سَلوني إلّاعليّ بن أبي طالب عليه السلام، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أنا مدينة العلم وعليّ بابها.

وقال الفضل الناصبيّ في ردّه:

هذا يدلُّ على وفور علمه واستحضاره اجوبة الوقائع، واطلاعه على شتات العلوم والمعارف، وكلّ هذه الأمور مسلّمة، ولادليل على النَصّ، حيث لايجب ان يكون الاعلم خليفةً، بَل الاحفظ للحوزة والاصلح للأمّة، ولو لم يكن أبو بكر اصلَح للإمامة لَما اختاروه كما مَرّ!

وفي ردّ العلّامة الشيخ محمّد حسن المظفر طاب ثراه قال:

معنى كونه باب مدينة علم النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم انه الواسطة للناس في وصولهم إلى‌


[97] دلائل الصدق:( 2:) 284- 287 طبع بصيرتي قم.

اسم الکتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست