responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 147

قال: قلت: فاستخلف، قال: مَن؟ قلت: عليّ بن أبي طالب!

قال: أما والذي نفسي بيده لئن اطاعوه ليدخلنّ الجنّة أجمعين أكتعين. ثمّ علن ابن عساكر قائلًا:؟؟؟ هذا مجهول!.

(2) روى الحافظ السيوطي في أوائل مناقب أمير المؤمنين من «اللآلي المصنوعة» (ج 1 ص 168) عن محمّد بن عبد اللَّه الحضرمي وباسناده عن ابي عبد اللَّه الجذلي:

عن ابن مسعود قال:

استتبعني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ليلة الجنّ فانطلقت معه حتى بلغنا أعلى مكّة، فخطّ علي خَطّاً وقال: لاتبرح، ثم انصاع في جبال فرأيت الرجال ينحدرون عليه من روؤس الجبال حتى حالوا بينه وبينه.

فاخترطت سيفي وقلت: لاضربنّ حتى استنقذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، ثم ذكرت قوله: لاتبرح حتى آتيك، فلم أزل كذلك حتى اضاء الفجر، فجاء النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وأنا قائم، فقال: مازلتَ على حالك؟

قلت: لو مكثتُ شهراً مابَرحتُ حتى تأتيني، ثمّ شبَكَ أصابعه في اصابعي وقال: انّي وعدتُ أن يؤمن بي الجنّ والانس، فأما الانس فقد آمنت بي، وأما الجنّ فقد رأيت.

قال: وما اظنّ اجلي إلّااقترب.

فقلت: يارسول اللَّه الا تستخلف ابا بكر؟

فأعرض عنّي فرأيت أنه لم يوافقه، فقلت: يارسول اللَّه الا تستخلف عمر؟ فأعرض عنّي فرأيت أنه لم يوافقه.

فقلت: يارسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم الا تستخلف عليّاً؟

اسم الکتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست