وروى القندوزي في «ينابيع المودّة» (ص 53 ط اسلامبول) بسنده حديثاً فيه:
ياعلي أنت وصيّي ووارثي وأبو ولدي وزوج ابنتي، أمركَ أمري ونَهيك نهي، اقسم باللَّه الذي بَعثني بالنبوّة، وجَعلني خير البريّة إنّك لحجّة اللَّه على خلقه، وأمينه على سرِّه، وخليفة اللَّه على عباده[168].
«أما والذي نفسي بيده لو اطاعوا عليّاً ليدخُلنّ الجنّة»
(1) روى الحافظ بن عساكر في «تأريخ دمشق» (ترجمة الإمام عليّ ج 3 ح 1115 ص 72 ط بيروت دار التعارف للمطبوعات) باسناده عن؟؟؟:
عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: كنا مع النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ليلة وفد الجنّ، قال:
فتنَفسَّ.
فقلت: ماشأنك يارسول اللَّه؟
قال: نعيت إليّ نفسي.
قلت: فاستخلف. قال: مَن؟ قلت: أبو بكر!
قال: فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس. فقلت: ماشأنك بأبي أنت وأمي يارسول اللَّه؟
قال: نعيت إليّ نفسي ياابن مسعود.
قلت: فاستخلف. قال: مَن؟ قلت: عمر!
قال: فسكت، ثم مضى ساعة ثم تنفسّ، قال: ما شأنك؟
[168] رواه في احقاق الحق: ج 4 ص 82 ب.