responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 394

الآية السادسة والاربعون‌

قوله تعالى‌:

وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إلى‌ اللّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الْوُثْقَى‌ وَإلى‌ اللَّهِ عَاقِبَةُ الإُمُورِ[573]

(1) روى‌ الحافظ الحاكم الحسكاني‌[574] قال: حدثنا المنتصر بن نصر، عن حميد بن الربيع الخزاز، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك:

في قوله: «ومن يُسلم وجهه إلى‌ اللّه» قال: نزلت في عليّ إبن أبي طالب، كان اوّل من أخلص للّه الإيمان وجعل نفسهُ وعلمه للّه، «وهو محسنٌ» يقول:

مؤمن مطيعّ «فقد استمسك بالعروة الوثقى» هي قول: لا إله إلا اللّه «وإلى‌ اللّه ترجع الأمور».[575]

(2) وروى‌ العلامة أبوالمؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم‌[576] روى‌


[573] سورة لقمان، الآية 22

[574] شواهد التنزيل، ج 1، ص 444 طبعة بيروت

[575] احقاق الحق، ج 3، ص 565؛ ورواه القندوزي في« ينابيع المودة»( ص 111 طبعة اسلامبول) بعين ما مرّ سنداً ومتناً وفي آخرة اضافة: واللّه ما قتل علي بن أبي طالب إلّا عليها

[576] المناقب، كما رواه في كفاية الخصام ص 343 طبعة طهران

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست