responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 393

قيل لأبي عبداللّه عليه السلام: انّ الناس يروون انّ عليّاً قال على‌ منبر الكوفة: «ايّها الناس انكم ستدعون إلى‌ سبّي فسبّوني، ثم تُدعون إلى‌ البراءة منّي فلا تتبرّؤا منّي».

فقال عليه السلام: ما أكثر ما يكذب الناس على‌ عليّ عليه السلام، ثم قال: إنّما قال: «انكم ستدعون إلى‌ سبّي فسبّوني، ثم تدعون إلى‌ البراءة منّي واني لعلى دين محمّد» ولم يقل «ولاتبرّؤا منّي».

فقال له السائل: أرأيت ان اختار القتل على‌ البراءة؟

فقال: واللّه ما ذلك عليه وماله إلّا ما مضى عليه عمّار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكّة وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان، فأنزل اللّه عزّ وجل فيه «لا من اكره وقلبه مطمئنّ بالايمان» فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله عندها: يا عمّار انّ عادوا فعد، فقد أنزل اللّه عذرك وأمرك ان تعود ان عادوا.[571]

(10) وروى‌ إبن شهرآشوب عن سفيان بن عيينة عن طاوس اليماني انّه قال عليه السلام لحجر البدري: يا حجر كيف بك إذا أوقفت على‌ منبر صنعاء وامرت بسبّي والبراءة منّي؟

قال: فقلت: أعوذ باللّه من ذلك.

قال: واللّه انّه كائن فإذا كان ذلك فسبّني ولاتبرأ منّي، فانّه من تبرّأ منّي في الدنيا برئت منه في الآخرة.

قال طاووس: فأخذه الحجّاج على‌ ان يسبّ عليّاً، فصعد المنبر وقال: يا ايّها الناس انّ أميركم هذا امرني ان العن عليّاً إلا فالعنوه لعنه اللّه!.[572]


[571] اصول الكافي: ج 2، ص 219- البحار ج 39، ص 316- 317، الحديث 14

[572] مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 426- البحار، ج 39، ص 317، حديث 17

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست