من آمن بنا آمن باللّه، ومن ردّ علينا ردّ على اللّه، ومن شَكّ فينا شكّ في اللّه، ومن عرفنا عرف اللّه، ومن تولّى عنا تولّى عن اللّه، ومن أطاعنا أطاع اللّه، ونحن الوسيلة إلى اللّه، والوصلة إلى رضوان اللّه، ولنا العصمة والخلافة والهدايه، وفينا النبوّة والولاية والإمامة، ونحن معدن الحكمة وباب الرحمة وشجرة العصمة، ونحن كلمة التقوى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى التي من تمسّك بها نجا.[159]