responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 122

الآية الثانية عشر

قوله تعالى‌:

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَةٍ أَخْرَجَتْ لِلنَاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَونَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكَانَ خَيراً لَهُم مِنْهُم المُؤمِنُونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقُون‌[158]

(1) ما رواه جابر بن عبداللّه في تفسير الآية الكريمة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أوّل ما خلق اللّه نوري أبتدعه من نوره واشتقّه من جلال عظمته، فأقبل يطوف بالقدرة حتى‌ وصل إلى‌ جلال العظمة في ثمانين ألف سنة، ثم سجد للّه تعظيماً ففتق منه نور عليّ عليه السلام فكان نوري محيطاً بالعظمة ونور عليّ محيطاً بالقدرة، ثم خلق العرش واللوح والشمس وضوء النهار ونور الأبصار والعقل والمعرفة وأبصار العباد وأسماعهم وقلوبهم من نوري ونوري مشتقّ من نوره.

فنحن الأولون ونحن الآخرون ونحن السابقون ونحن المسبّحون ونحن الشافعون، ونحن كلمة اللّه، ونحن خاصّة اللّه، ونحن أحبّاء اللّه، ونحن وجه اللّه، ونحن جنب اللّه، ونحن يمين اللّه، ونحن أمناء اللّه، ونحن خزنة وحي اللّه، وسدنة غيب اللّه، نحن معدن التنزيل ومعنى التأويل، وفي أبياتنا هبط جبرئيل، ونحن‌


[158] سورة آل عمران، الآية 110

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست