responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 353

(2)

روى‌ المناوي في «كنوز الحقائق»[775] قال: عادى‌ اللَّه مَن عادى‌ عليّاً، قال:

أخرجه ابن ماجة- يعني عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم.

القسم الثامن: «ما أبغَضَ احدٌ عليّاً إلّاشارك ابليس أباه في نطفته»

(1)

روى‌ الخطيب البغدادي في «تأريخ بغداد»[776] روى‌ بسنده عن ابن عبّاس قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يحدِّثنا إذ خرج علينا ممّا يلي الركن اليماني شي‌ء عظيم كأعظم مايكون من الفيلة قال: فتفل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وقال: لُعنت- أو خُزيت- شك اسحاق اي الراوي قال: فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: ماهذا يارسول اللَّه؟ قال: أوما تعرفه ياعلي؟ قال: اللَّه ورسوله أعلم، قال: هذا إبليس، فوثب اليه فقبض على ناصيته وجذبَه فأزاله عن موضعه وقال:

يارسول اللَّه أقتله؟ قال: أو ما علمتَ أنّه قد أُجَّلَ إلى يوم الوقت المعلوم؟ قال:

فتركه من يده، فوقف ناحية ثمّ قال: مالي ولك يابن أبي طالب، واللَّه ما ابَغَضَك احدٌ إلّاوقد شاركت أباه فيه، اقرأ ماقاله اللَّه تعالى‌: «وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ» الحديث.


[775] كنوز الحقائق: ص 88.

[776] تأريخ بغداد: ج 3 ص 289.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست