اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 314
تأخّر ظهور هذا اللقب «الرافضة» عن العهد النبوي.
يقول ابن تيمية في «منهاج السنّة»[650]: لفظ الرافضة إنّما ظهر لمّا رفضوا زيد بن عليّ بن الحسين في خلافة هشام، وقصّة زيد بن عليّ بن الحسين كانت سَنَة إحدى وعشرين أو أثنين وعشرين ومائة، في أواخر خلافة هشام، قال أبو حاتم البستي: قُتِلَ زيد بن عليّ بن الحسين بالكوفة سنة أثنين وعشرين ومائة، وصُلِب على خَشبة، وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم، وكانت الشيعة تنتحله.
قلت: ومن زمن خروج زيد أفترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية، فإنّه لمّا سئل عن أبي بكر وعمر فترحَّم عليهما رفضَة قوم، فقال لهم: رفضتموني! فسُمّوا «رافضة» لرفضهم إيّاه، وسُمي مَن لم يرفضه من الشيعة زيديّاً لانتسابهم إليه.
أنتهى. واللَّه أعلم.
(ب)
الحديث: 102655:
عن ابن عمر رضى الله عنه عنهما قال: صنفان من أمّتي ليس لهما في الأسلام نصيب: القدريّة والرافضة.