والمروي المشتهر: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بُعِث يوم الأثنين وأجابه أمير المؤمنين عليه السلام يوم الثلاثاء[66].
وجاء عن ابن عباس في قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ»[67] إنّما أُنزلت في عليّ[68].
وجاء عن ابن مجاهد عن أبيه في قوله تعالى: «وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ»[69] قال: جاء بالصدق النبيّ، وصَدّق به عليّ بن أبي طالب[70] وروي ذلك عن ابن عباس.
وروي أيضاً عن أبي ليلي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «الصدِّيقون ثلاثة: حبيب بن مري النجار وهو مؤمن آل ياسين، وحزقيل مؤمن آل
[63] سنن ابن ماجة: 1/ 44 ح 120، تاريخ الطبري: 2/ 310، بحار الأنوار: 38/ 304.
[70] مجمع البيان: 8/ 777، شواهد التنزيل: 2/ 121 ح 811 ترجمة الإمام عليّ عليه السلام من تاريخ دمشق: 2/ 418 ح 924، كفاية الطالب: 333، تفسير البرهان: 4/ 711 ح 11.
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 29