responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 163

كَفى‌ في فضل مولانا عَليّ‌

وقوعُ الشَك فيه أنّه اللَّه‌

وماتَ الشافعيّ وليسَ يَدري‌

عَليّ ربُّه أم ربُّهُ اللَّه!!

(5)

وأيضاً يقول الإمام الشافعيّ رضى الله عنه:

أنا عَبدٌ لفتىً أنزل فيه هَل أتى‌

إلى‌ متى‌ أكتُمُهُ أكتُمُه إلى‌ متى‌؟[372]

(6)

روى‌ شيخ الإسلام الحمويني في «فرائد السمطين»[373]: قال: وللَّه درّ القائل في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام:

عليٌّ حبُّه جُنّة

قَسيم النَار والجنّة

وَصيّ المصطفى‌ حقاً

إمام الأنس والجِنّة

وذلك بعد ايراده لحديث عليّ عليه السلام: أنا قسيم النار إذا كان يوم القيامة قلت:

هذا لكِ وهذا لي‌[374].

(7)

روى‌ ابن حجر في الصواعق المحرقة[375]، والشبلنجي في نور الأبصار[376] للإمام الشافعيّ رضى الله عنه:

آل النبيّ ذَريعتي‌

وهُم إليه وسِيلتي‌

أرجوهم أُعطى‌ غَداً

بيدي اليمين صحيفتي‌

قال البيهقي: وإنّما قال الشافعيّ ذلك حين نسبَه الخوارج إلى‌ الرفض حسداً وبغياً.


[372] فرائد السمطين: ج 1 ص 326 ط بيروت.

[373] رواه الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في« آل محمّد»: ص 33، عن إحقاق الحق 20: 252، 393 بعدحديث طويل أسنده عن أبي سعيد الخدري ثم أستشهد بالشعر ونسبه للإمام الشافعي رضى الله عنه.

[374] رواه الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في« آل محمّد»: ص 33 عن إحقاق الحق 20: 252، 393 بعد حديث طويل أسنده عن أبي سعيد الخدري ثم أستشهد بالشعر ونسبه للإمام الشافعيّ رضى الله عنه.

[375] الصواعق المحرقة: ص 108.

[376] نور الأبصار: ص 105.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست