responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 161

لكن تولّيتُ غير شَك‌

خيرُ إمام وخير هادي‌

إن كان حُبّ الولي رفضاً

فأنّني أرفضُ العِباد[366]

وقال أيضاً:

ياراكباً قف بالمحصّب من منى‌

وأهتف بساكن خيفها والناهض‌

سَحَراً إذا فاض الحجيج إلى‌ منى‌

فيضاً كملتطم الفرات الفائض‌

إن كان رفضاً حب آل محمّد

فليشهد الثقلان إنّي رافضي‌[367]

وفي جواهر العقدين للشريف السيّد نور الدين عليّ السمهودي المصري‌[368]:

نقل البيهقي عن الربيع بن سليمان وهو أحد أصحاب الشافعي رضى الله عنه قال:

قيل للإمام الشافعي رضى الله عنه: إنّ أناساً لايصبرون على‌ سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت الطيّبين، فاذا رأوا واحداً منا يذكرها يقولون هذا رافضي!

فأنشَأ الشافعي:

إذا في مجلسٍ ذكروا عليّاً

وسِبطيه وفاطمة الزَكيّة

فأجرى‌ بعضُهم ذكراً سواه‌

فأيقن أنّه لِسَلَقلقيّه‌

إذا ذكروا عليّاً أو بنيه‌

يتشاغل بالروايات العليّة

وقال تَجاوَزوا ياقوم هذا

فهذا من حديث الرافضية

برئت إلى‌ المهيمن من أناسٍ‌

يَرَون الرَفض حبّ الفاطميّة


[366] الصواعق المحرقة: 133 ط ق.

[367] الصواعق المحرقة: 2/ 388، ديوان الشافعي: 55، مناقب الشافعي للبيهقي: 2/ 71، طبقات الشافعيةللسبكي: 1/ 299.

[368] الأربعين: ج 1 ف 33 ص 196/ 197، 199، 201.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست