responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 112

اصطفاك رسولًا انني أعرف ابن عمك وصياً كما أعرفك نبياً و كيف لا أكون ذلك و قد وكلني اللَّه بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك و روح ابن عمك فان اللَّه يتولّى بمشيئته كيف يشاء و يختار.[192] (2) روى العلامة المولى محمدصالح الترمذي في المناقب المرتضوية[193] قال: قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

(يأتي يوم القيامة بالاعمال فلا ينفعهم الا من قبلت أنا و علي بن أبي طالب عمله) عن أبي أمامة الباهلي.[194] (3) و للعبدي الكوفي رحمه الله قوله:[195]

لا يقبل اللَّه لعبدٍ عملًا

حتى يواليهم باخلاص الولا

عن ابن عباس في حديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

(لو أنّ رجلًا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام، ثم لقي اللَّه و هو مبغض لاهل بيت محمد دخل النار).

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين‌[196] و كذا في تلخيصه.

(4) و أخرج الطبراني في الاوسط[197] من طريق أبي لياف عن الامام السبط الشهيد عن جده رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: (الزموا مودّتنا أهل البيت فانه من لقي‌


[192] در بحر المناقب: ص 125، عن احقاق الحق: ج 4: 94.

[193] المناقب المرتضوية: ص 123 طبعة بمبي.

[194] عن الاحقاق: ج 7، ص 132، ح 179.

[195] الغدير 2: ط 1: 301- ط 2: 423- 424.

[196] المستدرك على الصحيحين: 3/ 161، ح 12/ 247.

[197] معجم الاوسط 3: 122، ح 2251.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست