responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 111

الحديث الحادي و الاربعون‌

«لن يقبل اللَّه فرضاً الا بحبّ علي بن أبي طالب عليه السلام»

(1) روى العلّامة المحدّث ابن حسنويه الحنفي الموصلي في «در بحر المناقب» باسناد يرفعه الى عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب انه قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم على منبره و أقام علياً الى جانبه و حطَّ يده اليمنى في يده، و شال يد علي حتى‌بان بياض أبطيهما و قال: معاشر الناس ألا ان اللَّه ربي و محمد نبيّكم و الاسلام دينكم و علي هاديكم و هو وصيي و خليفتي من بعدي، ثم قال: يا أبا ذر علي عضدي و هو أميني على وحي ربي، و ما أعطاني ربي فضيلة الا و قد خصّ علياً بمثلها، يا أبا ذر لن يقبل اللَّه فرضاً الا بحب علي بن أبي طالب، يا أبا ذر لما أسري بي الى السماء انتهيت الى العرش فاذا أنا بحجاب من الزبرجد الاخضر، و اذا منادي ينادي يا محمد ارفع الحجاب فرفعته فاذا أنا بملك و الدنيا بين عينيه و بين يديه لوحٌ ينظر فيه، فقلت: حبيبي ما هذا الملك الذي لم أرَ في ملائكة ربي ملكاً أعظم منه خلقة، قال: يا محمد سلّم عليه فانه عزرائيل ملك الموت، فقلت: السلام عليك حبيبي ملك الموت، فقال: و عليك السلام يا خاتم النبيين كيف ابن عمك علي بن أبي طالب؟ فقلت: حبيبي ملك الموت أتعرفه؟ فقال: كيف لا أعرفه يا محمد، و الذي بعثك بالحق نبياً و

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست