مُصابكم يا آل طه مصيبة
ورزءٌ على الإسلام أحدثه الكفرُ
سأندبكم يا عُدّتي عند شدّتي
وأندبكم حُزناً إذا أقبلَ العَشرُ
وأبكيكم ما دُمت حيّاً فإنْ أمُت
ستبكيكم بعدي المَراثي والشعرُ
وكيف يُحيط الواصفون بمدحكم
وفي مَدح آيات الكتاب لكم ذكرُ
ومولدكم بطحاء مكّة والصَفا
وزمزم والبيت المحرّم والحِجرُ
جَعَلتُكُم يوم المَعاد ذخيرتي
فطوبى لمن أمسى وأنتم له ذُخرُ
عرائسُ فكر الصالح بن عرندس
قبولكم يا آل طه لَها مَهرُ
سيبلى الجديدان للجديد وحُبّكم
جديدٌ بقلبي ليسَ يخنقه الدهرُ
عَلَيكم سلامُ اللَّه ما لاحَ بارقٌ
وحَلّت عقود المزن وانتثر القطرُ
تمّت والحمد للّه ربّ العالمين