responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 84

قلت ياأبا جعفر وما الميزان؟ فقال: انك قد ازددتَ قوّةً ونظراً ياسَعد، رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ونحن الميزان.

البرقي رفعه: قال الشكر المعرفة.

«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ‌ (186)»

نزلت جَواباً لَمن سئل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: اقريبٌ فأناجيه أم بعيد فأناديه. وكان النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إذا قرأ الآية «وَإِذَا سَأَلَكَ» دعا فقال: اللّهُمَ امرتَ بالدعاء وتكفلتَ الإجابة لبيّك اللّهُمَ لبيّك لبيّك لاشريك لك لبيّك ان الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك.

يعلمون انّي اقدر على ان اعطيهم مايسئلون.

لعلهم يرشدون: يهتدون للحقّ.

«في أحكام الصيام»

«أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ‌ (187)»

الرَفَث: هنا الجماع واصله الفعل الفاحش فكنّى‌ به عن الجماع وعدّى‌ بالى‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست