responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 81

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: الوصية على كلّ مسلم.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: مَن مات ولم يوصي فقد ختم عمله بمعصية.

فكيف يعقل ماترويه العامّة من ترك النبيّ أمته بدون وصية رعاية لها من الإنحراف وصونا لها من الردّة والانقلاب؟!

وقد تواترت الروايات من الفريقين انّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم اراد الوصية قبل موته بحضور الصحابة وأهل بيته، ودَعا بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لن تضلّ الأمّة بعده فمنعه عمر بن الخطاب من كتابتها[6].

إِن تَرَكَ خَيْراً: مالًا كثيراً.

«فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ‌ (182)»

جَنَفاً: اثماً- مَيلًا وعدولًا عن الحق.

الصادق عليه السلام: إذا اعتدى‌ في الوصية وزاد عن الثلث.

«الصائم في السفر كالمفطر في الحَضَر»

«أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ‌ (184)»

فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً: الصادق عليه السلام كل مااضرّ به الصوم فالافطار له واجب.

أَوْ عَلَى سَفَرٍ: «فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»:

الصادق عليه السلام: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر «هذا نصّ في وُجوب الأفطار على المريض والمسافر».


[6] رواه في الصحيحين ومسند أحمد وغيره.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست