اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 705
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: مَن مات وليسَ له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية يؤخذ بما عمل في الجاهلية والإسلام.
ابن عبّاس: في قوله تعالى: «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» قال: إذا كان يوم القيامة دَعا اللَّه عَزّ وجَلّ أئمة الهدى ومصابيح الدجى وأعلام التقى أمير المؤمنين والحسن والحسين، ثمّ قال لهم: جُوزوا على الصراط أنتم وشيعتكم وأدخلوا الجنّة بغير حساب، ثمّ يدعوا أئمة الفسق وان واللَّه يزيد منهم فيقال له: خذ بيد شيعتك وانطلقوا إلى النار بغير حساب.
الصادق عليه السلام: الا تحمدون اللَّه انّه إذا كان يوم القيامة يدعى كلّ قوم إلى مَن يتولّونه ونزعنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وفزعتم أنتم الينا.
الصادق عليه السلام: إمامهم الذي بين اظهرهم وهو قائم أهل زمانه.
القمي: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء» قال: هم الذين سمَّوا أنفسهم بالصدُّيق والفاروق وذي النورين.
قوله: «وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» قال: القشرة التي تكون على النواة، ثم كنى عنهم فقال: «انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ» وهم هؤلاء الثلاثة، وقوله:
«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلًا»: انها نزلت في الذين غَصُبوا آل محمّد حقّهم وحسدوا منزلتهم.
الصادق عليه السلام: انّه لَيس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا إلّاجآء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلّاأنتم ومَن على مثل حالكم.
الباقر عليه السلام: يَجي رسول اللَّه في قرنه، وعلي في قرنه، والحسَن في قرنه، والحسين في قرنه وكلّ من مات في ظهراني قوم جاؤوا معه.
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 705