عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ» واللَّه ماعنى غيرنا وغير شيعتنا.
د الرحمن بن سالم: نزلت الآية في علي بن أبي طالب عليه السلام.
«رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (66)»
يُزجي: الازجاء سوق الشيء حالًا بعد حال هو الذي يجري لكم الفلك.
ويُعرف بحبّنا وبُغضنا: فمَن احبّنا كان نطفة العبد، ومَن ابغضنا كان نطفة الشيطان.
«أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً (68)»
«يَخْسِفَ»: قرأ ابو عمرو وابن كثير بالنون فيه وفي الأربعة التي بعده.
حاصباً: ريحاً ترمي بالحَصباء.
حاصب: ريحٌ عاصف ترمي بالحصباء وهي الحصى الصغار.
«أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ (69)»
قاصفاً من الريح: الريح العاصف.
قاصفاً من الريح: يعني ريحائ شديدة تقصف الشجر: اي تكسره.
«يُدعى يوم القيامة كلّ أناسٍ بإمامم زمانهم»
«يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71)»
«يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ»: