responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 690

مَنشُوراً (13)»

«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ»:

الصادق عليه السلام: يعني ولاية الإمام.

الطائر: ماعمل من خير وشرّ، وقيل طائره حظه الذي قضاه اللَّه له من خير أو شرّ فهو لازم عنقه.

«يَلْقَاهُ»: قرأ ابن عامر يُلَقَّيهُ بضمّ الياء وفتح اللام وتشديد القاف لقوله تعالى‌: «وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا».

«اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14)»

نخرج له كتاباً: صحيفة عمله.

«وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (16)»

«أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا»: قرأ يعقوب وعلي عليه السلام والحسن وقتادة وأبي العالية:

آمرنا بالمَدّ ورواية امّرنا بالتشديد عن الباقر عليه السلام وأبي عمرو امَرنا وآمرنا بمعنى‌ واحد اي كثرنا، وامّرنا بالتشديد جَعَلناهم أمراء، ويقال: أمرناهم من الأمر اي أمرناهُم بالطاعة اعذاراً وانذاراً وتخويفاً ووعيداً ففسَقوا: اي خرجوا عن أمرنا عاصين لنا، فحَقّ عليها القول: كلمة العذاب فدَمّرناهُم تدميراً: اهلكناهُم.

مترَفيها: هم الذين نعموا في الدنيا في غير طاعة اللَّه عَزّ وجَلّ.

فَحَقّ عليها القول: فوجَبَ عليها الوعيد.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 690
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست