responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 689

محمّد عليه السلام‌ «وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً» اي حبساً يُحصَروُن فيها.

حصيراً: محبساً لايقدرون الخروج منها ابداً.

«ما معنى‌ العصمة والمعصوم؟»

«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ (9)»

«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي»:

موسى‌ بن جعفر عليه السلام عن ابيه، عن ابيه الباقر عليه السلام: الإمام منّا لايكون إلّا معصوماً، وليَست العصمة في ظاهر الخلقة فيُعرَف بها ولذلك لا يكون إلّامنصوصاً، فقيل له: يابن رسول اللَّه فما معنى‌ المعصوم؟ قال: هو المعتصم بحبل اللَّه وحبل اللَّه هو القرآن لايفترقان إلى يوم القيامة. والإمام يَهدي إلى القرآن، والقرآن يَهدي إلى الإمام، وذلك قول اللَّه عَزّ وجَلّ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ».

«وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ»: القمّي في تفسيره: يعني آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.

«وَيُبْشِّرُ»: قرأ حمزة والكسائي يُبَشُرُ بالتخفيف.

الصادق عليه السلام: يهدي إلى الإمام.

يهدي إلى الولاية.

«لِتَبْتَغُواْ فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ‌ (12)»

فضلًا من ربّكم: اسباب معايشكم بالنهار.

«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 689
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست