ابن عبّاس: نزلت في علي بن أبي طالب وحمزة وعقيل وجعفر وأبي ذرّ وسلمان وعمّار والمقداد والحسن والحسين عليهم السلام.
علي عليه السلام: فينا واللَّه نزلت أهل بَدر خاصّة.
الصادق عليه السلام: ياأبا محمّد لقد ذكركم اللَّه في كتابه فقال: «إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ» واللَّه ما أراد بها غيركم ياأبا محمّد فهل سرَرتك.
لما نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآيات: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ* وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ* لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ» فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ياجبرئيل وما هؤلاء القوم الذين جعلهم اللَّه اخواننا على سرر متقابلين؟ قال:
اصحابك المنتجبون الذين أوفوا بعهدك ولم ينقُضوا عهدك، الا وانّ اللَّه يأمرك ان تؤاخي بينهم في الأرض كما آخى بينهم في السماء، فقام النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فأخى بين المؤمن والمؤمن والمنافق والمنافق.