responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 634

«آل محمّد من ذرِّية إبراهيم الخليل عليه السلام»

«رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الُمحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الَّثمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ‌ (37)»

«إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي»:

الباقر عليه السلام: نحن واللَّه بقية تلك الذرّية.

وقال عليه السلام: نحن واللَّه بقية تلك العترة وكانت دَعوة إبراهيم لنا خاصّة.

بوادٍ غير ذي زرع: وادي مكّة.

«فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ»:

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: هو علي بن أبي طالب عليه السلام وذرّيته.

الباقر عليه السلام: ان ابانا إبراهيم صلوات اللَّه عليه كان فيما اشترط على ربّه ان قال: «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ» امّا انّه لم يقل الناس كلّهم، أنتم اولئك رحمكم اللَّه ونظراؤكم، إنّما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الاسود، أو الشعرة السوداء في الثور الابيض، ينبغي للناس انّ يَحجّوا هذا البيت وان يُعظموه لتعظيم اللَّه ايّاه، وان يَلقونا إينما كنّا، ونحن الأدلاء على اللَّه.

ابن عبّاس: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: هي قلوب شيعتنا تهوي إلى محبتنا.

الباقر عليه السلام: ويحك ياقتادة ذلك من خرج من بيته بزاد وراحلة وكراء حلال يَؤَم هذا البيت عارفاً بحقّنا يهَوانا قلبه كما قال اللَّه عَزّ وجَلّ: «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ» ولم يعن البيت فيقول «إليه» فنحن واللَّه دعوة إبراهيم عليه السلام التي من هَوانا قلبه قُبلت حجّته، وإلّا فلا، ياقتادة فإذا كان كذلك كان آمناً من عذاب‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست