responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 633

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: أنا دَعوة إبراهيم.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: انتهت الدَعوة اليّ وإلى أخي علي، لم يَسجد منّا أحد لصنم قطّ فاتخذني نبيّاً وأتخذ عليّاً وصيّاً.

«الشيعة من آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم ومن أنفسِهِم»

«فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‌ (36)»

الصادق عليه السلام: مَن أحبَّ آل محمّد وقدّمهم على جميع الناس بما قدّمهم من قرابة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فهو من آل محمّد لتوليه آل محمّد وانه من القوم باتباعهم، وإنّما هو بتولّيه واتباعه اياهم وكذلك حكم اللَّه في كتابه‌ «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» وقوله: «فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي».

الصادق عليه السلام: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا مَعشَر الناس هؤلاء أهل بيتي تَستخفُّون بهم وأنا حَيّ بين ظهرانيكم، امّا واللَّه لئن غبتُ عنكم فإنّ اللَّه لايغيب عنكم، انّ الرَوح والراحَة والرضوان والبشر والبشارة والحُبّ والمحبّة لمن أئتَمّ بعليّ وولايته وسَلَمّ له وللأوصياء من بعده، حَقّاً لأدخلنّهُم في شفاعتي لأنّهم اتباعي‌ «فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي» مثلٌ جَرى‌ في مَن اتبَعَ إبراهيم، لأني من إبراهيم وإبراهيم منّي‌، دينه ديني وسُنته سُنتي وفضلهُ من فضلي وأنا أفضل منه وفضلي له فضل، تصديق قولي قوله تعالى‌: «ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست