responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 561

النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ان اللَّه تعالى‌ فرَضَ على الخلق خمسَة فأخذوا أربعة وتركوا واحداً، فسئلوا عن الأربعة؟ قال الصلوة والزكوة والحجّ والصوم، قالوا: فما الواحد الذي تركوا؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، قالوا: هي واجبة من اللَّه تعالى‌؟

قال: نعم قال اللَّه: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً» الآيات.

«وَيَقُولُ الأَشْهَادُ»:

الصادق عليه السلام: هم الأئمة عليهم السلام.

القمّي: يعني بالاشهاد الأئمة، الا لعنة اللَّه على الظالمين لآل محمّد حقّهم‌ «وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً» يعني يصدّون عن طريق اللَّه وهي الإمامة، ويبغونها عوجاً يعني حرفوها إلى غيره‌ «مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ» اي ماقَدروا ان يسمَعوا بذكر أمير المؤمنين عليه السلام‌ «أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم» اي بطل عنهم‌ «مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ» يعني يوم القيامة بطل الذي يدعونه غير أمير المؤمنين عليه السلام.

الباقر عليه السلام: نحن الاشهاد.

أمير المؤمنين عليه السلام: ان اللَّه تبارك وتعالى‌ طهرنا وعَصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه وجعلنا مع القرآن وجَعل القرآن معنا، لانفارقه ولايفارقنا.

«أَلَا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ»:

تفسير القمّي: «وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ» يعني بالاشهاد الأئمة عليهم السلام‌ «أَلَا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» آل محمّد حَقّهم. وسبيل اللَّه طريق اللَّه وهو الإمامة «وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً» حرّفوها إلى غيرها.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست