«أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (13)»
القمّي: يعني قولهم انّ اللَّه لم يأمره بولاية علي صلوات اللَّه عليه وإنّما يقول من عنده فيه فانزل اللَّه عَزّ وجَلّ «فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ» اي بولاية أمير المؤمنين عليه السلام من عند اللَّه.
مفتريات: مختلقات من أنفسكم.
«مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15)»
«مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا»:
الصادق عليه السلام: يعني فلان وفلان نُوَفّ لهم أعمالهم فيها.
لايُبخَسُون: البخس نقصان الحَقّ وكلّ ظالم باخس لأنّه يظلم غيره بنقصان حقّه.
«النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم على بيِّنةٍ من ربِّه ويتلوه عليّ الشاهد منه»
«أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)»
«أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ»:
علي عليه السلام: افمن كان على بيّنةٍ من ربِّهِ هو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، ويتلوه شاهدٌ