responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 547

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم والوصيّ يحضران المؤمن عند موته ويبشرانه بالجنّة

«لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌ (64)»

الباقر عليه السلام: يبشرهم بقيام القائم عليه السلام وبظهوره ويقتل اعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم والصادقين على الحوض.

الصادق عليه السلام: لايقبل اللَّه من العباد يوم القيامة إلّاهذا الذي أنتم عليه ومابين احدكم وبين ان يرى‌ ما تقرّ به عينه إلّاان تبلغ نفسه هذه- أَوْمَأ بيده إلى الوريد، فيرى‌ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعليّاً عليه السلام، فيجلس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عند رأسه وعلي عليه السلام عند رجليه، فيكبّ عليه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيقول: ياوليّ اللَّه ابشر أنا رسول اللَّه أني خيرٌ لك ممّا تترك من الدنيا، ثمّ يقدم عليه علي حتى‌ يكبّ عليه فيقول:

ياوليّ اللَّه ابشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبّني امّا لانفَعنّكَ، ثمّ قال الصادق عليه السلام: امّا ان هذا في كتاب اللَّه عَزّ وجَلّ: «الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ........».

الصادق عليه السلام: هو ان يُبَشِّرانَهُ بالجنّة عند الموت يعني محمّداً وعليّاً عليهما السلام.

«لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ»:

القمّي: اي لاتغيّر للإمامة.

«وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌ (65)»

«وَلَا يَحْزُنكَ»:

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست