الباقر عليه السلام: يبشرهم بقيام القائم عليه السلام وبظهوره ويقتل اعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم والصادقين على الحوض.
الصادق عليه السلام: لايقبل اللَّه من العباد يوم القيامة إلّاهذا الذي أنتم عليه ومابين احدكم وبين ان يرى ما تقرّ به عينه إلّاان تبلغ نفسه هذه- أَوْمَأ بيده إلى الوريد، فيرى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعليّاً عليه السلام، فيجلس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عند رأسه وعلي عليه السلام عند رجليه، فيكبّ عليه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيقول: ياوليّ اللَّه ابشر أنا رسول اللَّه أني خيرٌ لك ممّا تترك من الدنيا، ثمّ يقدم عليه علي حتى يكبّ عليه فيقول:
ياوليّ اللَّه ابشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبّني امّا لانفَعنّكَ، ثمّ قال الصادق عليه السلام: امّا ان هذا في كتاب اللَّه عَزّ وجَلّ: «الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ........».
الصادق عليه السلام: هو ان يُبَشِّرانَهُ بالجنّة عند الموت يعني محمّداً وعليّاً عليهما السلام.