responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 546

السَّمَاء وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ‌ (61)»

تتلوُا: تقرأ، تتبع أيضاً.

تفيضون: تدفعون فيه بكثرة تخوضون فيه.

«وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ»:

أمير المؤمنين عليه السلام في ردّه على الزنادقة قال: وأما قوله: «وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء» كذلك ربنا لايعزب عنه شي‌ء، وكيف يكون من خلق الاشياء لايعلم ما خلق وهو الخلاق العليم.

«يَعْزُبُ»: قرأ الكسائي يَعزِب بكسر الزاي والباقون بضمّها وهما لغتان.

«وَلَا أَصْغَرَ»: قرأ حمزة بالرفع على الابتداء أو الخبر.

«أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ‌ (62)»

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: هم عَليّ بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وجَعفر وعقيل.

«الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ‌ (63)»

أمير المؤمنين عليه السلام وقد سئل عن الآية فقال: هم نحن واتباعنا ممّن تبعنا من بعدنا طوبى‌ لنا، وطوبى‌ لهم، وطوباهم أفضل من طوبانا، لأنّهم حملوا مالم تحملوا واطاقوا مالم تطيقوا.

الصادق عليه السلام: طوبى‌ لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره اولئك أولياء اللَّه الذين لاخوفٌ عليهم ولاهم يحزنون.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست