responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 542

وحفص بالكسر والتشديد والأصل يَهتدي فادغم وفتحت الهاء بحركة التاء أو كسرت لالتقاء الساكنين، وقرأ أبو عمرو بالادغام المجرّد ولم يُبال بالتقاء الساكنين لأن المدغم في حُكم المتحرّك، من غير فتح الهاء أو كسر الهاء.

«وَمِنهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ‌ (40)»

علي بن إبراهيم: اي لم يأتهم تأويله‌ «كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم» نزلت في الرجعة وكذّبوا بها اي انها لاتكون.

الباقر عليه السلام: «وَمِنهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ» فهم اعداء محمّد وآل محمّد من بعده‌ «وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ» فالفساد المعصية للَّه‌وَلرسوله.

«وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ»:

الباقر عليه السلام: فهم اعداء محمّد وآل محمّد من بعده.

«وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ‌ (41)»

عليّ بن إبراهيم: وامّا نرَيَنّكَ يامحمّد بعض الذي نعدُهم من الرجعة وقيام القائم ونتوفينّكَ قبل ذلك‌ «فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ».

«وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لَا يَعْقِلُونَ‌ (42)»

يستمعون: من الاستماع طلب السَمع كأنّهم يطلبون السمع للردِّ لا للفهم فكأنّهم صُم حيث لاينتفعون به.

«وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ (45)»

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست