يُنفِقُونَ حَرَجٌ (91)»
المرضى: اهل الزمانة والهرم.
«وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ (92)»
لتحملهم: لتعينهم.
تَفيضُ: تَسيل.
«إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93)»
رَضُوا بأن يكونوا مع الخوالف: اي مع النسآء.
«وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)»
رجلٌ اعرابي إذا كان ساكناً في البادية والعَرب صنفان عدنانية وقحطانية والفَضل للعَدنانية برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
ينفق: مايصرفه في سبيل اللَّه.
مَغرماً: اي غَرماً يلزمه الإنسان نفسه.
الدوائر: الحادثة من حوادث الدهر.
عَلَيهم دائرة السوء: اي عليهم يدور من الدهر مايسؤهُم.
«وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ (99)»