اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 518
فهي كلمة الكفر، ثمّ قعدوا لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في العقبة وهَمُّوا بقتله، وذلك قوله:
«وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ».
الصادق عليه السلام: لَمّا اقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أمير المؤمنين عَليّاً يوم الغدير كان بحذائه سبعة عشر نفراً من المنافقين، منهم: فلان وفلان وعبد الرحمن بن عوف وسَعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة وسالم مَولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة، قال عمر: اما تروَن عينيه كإنّما عينا مجنون!- يعني النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: الساعة يقوم ويقول:
قال لي ربي!، فلمَّا قام قال: ايها الناس مَن اولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللَّه ورسوله، قال اللّهُمّ فاشهَد، ثمّ قال: «الا مَن كنتُ مَولاه فعليٌ مَولاه»، وسَلّموا عليه بامرة المؤمنين، فأنزل جبرئيل عليه السلام واعلَمَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بمقالة القوم، فدَعاهُم فسَألهُم، فأنكروا وحَلفُوا، فأنزل اللَّه: «يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ ......».
الصادق عليه السلام: لَمّا نصب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عليّاً عليه السلام يوم غدير خم فقال:
«مَن كنتُ مَولاه فعليٌ مَولاه» ضمّ رجلان من قريش رؤوسهما وقالا: لا نسلّم له ماقال ابداً، فأخبر النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فسَألهم عمّا قالا فكذّبا وحَلفا باللَّه ماقالا شيئاً، فنزل جبرئيل على النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: «يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ» قال الصادق عليه السلام: لَقَد تولّيا وما تابا.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يحلفونَ باللَّه ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر بعد اسلامهم وهمُّوا بك يامحمّد ليلة العقبة.
«وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُوا»:
حذيفة: الذين نفَّروا برسول اللَّه ناقتهَ في منصَرفه من تبوك أربعة عشر: أبو الشرور وأبو الدَواهي، وأبو المعازف وابوه، وطلحة، وسَعد بن أبي الوقاص، وأبو عبيدة، وأبو الاعور والمغيرة، وسالم مولى أبي حذيفة، وخالد بن الوليد، وعمرو بن
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 518