اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 517
اللَّه فَهمي وعلمي إلى اللَّه أشكو من أمتي المنكرين لفضائلهم، القاطعين فيهم صلتي، وأَيم اللَّه ليقتلنّ ابني لا انالهم اللَّه شفاعتي.
«وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ»:
الباقر عليه السلام: ومن كبّر بين يدي الإمام وقال: لا اله إلّااللَّه وحده لاشريك له كتب اللَّه له رضوانه الاكبر، ومن كتب له رضوانه الأكبر يجمع بينه وبين إبراهيم ومحمّد عليهما السلام والمرسلين في دار الجلال.
لما نزلت الآية قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: لا جاهِدَنّ العمالقة- يعني الكفار والمنافقين- فأتاه جبرئيل عليه السلام وقال: انتَ أو علي بن أبي طالب.
وفي خطبة خطبها في حجّة الوداع قال صلى الله عليه و آله و سلم: لأَقتُلَنَّ العمالقة في كتيبة فقال له جبرئيل عليه السلام: أو عليّ.
وفي قرائة أهل البيت عليهم السلام: «جَاهِدِ الْكُفَّارَ بالْمُنَافِقِينَ».
الصادق عليه السلام: جاهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم الكفار وجاهد علي المنافقين فجهاد علي جهاد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
«مَن هم الصحابة الذين همُّوا بقتل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم»