responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 507

«آية الغار النازلة في حَقِّ أبي بكر ومناقشتها»

«إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‌ (40)»

«ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ»:

قال أبن الكواء لأمير المؤمنين عليه السلام: اين كنت حيث ذكر اللَّه تعالى‌ نبيّه وأبا بكر فقال: «ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا»؟

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك يابن الكوَّاء كنت على فراش رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وقد طرح علي ريطة فاقبلَت قريش مع كلّ رجل منهم هراوة فيها شوكة، فلم يُبصرُوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم حيث خرج، فاقبلوا عليّ يضربويني بما في أيديهم تنفّظَ جَسَدي وصار مثل البيض، ثمّ انطلقوا بي يريدون قتلي، فقال بعضهم: لاتقتلوه الليلة ولكن اخرِّوه واطلبوا محمّداً، قال: فاوثقوني بالحديد، وجَعَلوني في بيت واستوثقوا مني ومن الباب بقفل، فبينما أنا كذلك إذا سمعت صوتاً من جانب البيت يقول: ياعليّ، فسكن الوجع الذي كنت اجدهُ، وذهَبَ الورم الّذي كان في جَسَدي، ثم سمعت صوتاً آخر يقول: ياعليّ، فإذا الحديد الّذي في رجلي قد تقطع، ثمّ سمعت صوتاً آخر يقول: ياعلي فإذا الباب قد تساقط ماعليه، وفتح فقمت وخرجت، وقد كانوا باؤا بعجوزٍ كبهاء لا تُبصِر ولاتنام تحرس الباب فخرجت عليها فإذا هي لا تعقل من النوم.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست