responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 478

يقول: «وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» يعذبهم بالسيف، وامّا مفارقتي ايّاكم فانّه خيرٌ لكم فانّ اعمالكم تُعرض عليّ كلّ اثنين وكل خميس فما كان من حسن حمدت اللَّه عليه، وماكان من سيّي استغفرت اللَّه لكم.

«وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ‌ (34)»

«وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ»:

ابن عبّاس: انْ أولياؤه يعني ما أولياؤه إلّاالمتَقُونَ يعني عن الشرك والكبائر، يعني علي بن أبي طالب وحمزة وجَعفر وعقيلًا هؤلاء هم اولياؤه‌ «وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: آل محمّد كلّ تقيّ.

«وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاء وَتَصْدِيَةً (35)»

المكاء الصَفير والتصدية التصفيق وهو ضرب اليد على اليد.

«لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ‌ (37)»

«لَيمِيزَ»: قرأ حمزة والكساني لُيمَيّزَ بالتشديد وهو أبلغ من المَيزَ.

«لَيمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ»:

الباقر عليه السلام: انّ اللَّه سبحانه مزج طينة المؤمن حين أراد خلقه بطينة الكافر فما يفعل المؤمن من سيئة فانما هو من اجل ذلك المزاج فإذا كان يوم القيامة ينزع اللَّه‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست