responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 477

«وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‌ (33)»

«محمّد وآل محمّد امانٌ من العذاب»

الباقر عليه السلام: لَو انّ الإمام رُفعَ من الأرض ساعة لماجَت باهلها كما يموج البَحر بأهله.

الصادق عليه السلام: لوبقت الأرض بغير إمام ساعة لساخت.

الرضا عليه السلام: نحن حجج اللَّه في خلقه، وخلفاؤه في عباده، وامناؤه على سرِّه، ونحن كلمة التقوى‌ والعُرَوة الوثقى‌، ونحن شهداء اللَّه وأعلامه في بَرّيته، بنا يُمسك اللَّه السموات والأرض ان تزولا وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة، ولاتخلُو الأرض من قائم منّا ظاهر أو خاف، ولو خَلَت يوماً بغير حجّة لَماجت بأهلها كما يَموج البَحر بأهَله.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: النجوم امان لأهل السماء وأهل بيتي امانٌ لأمتي.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: انّ في السماء حَرَساً وهم الملائكة وفي الأرض حَرساً وهم شيعتك ياعلي.

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لأصحابه: حيوتي خير لكم، ومماتي خير لكم قالوا، امّا حيوتك يارسول اللَّه فقد عرفنا فما في وفاتك، قال: امّا حيوتي فان اللَّه يقول:

«وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» وامّا وفاتي فتعرَض عليّ أعمالكم فاستغفر لكم.

وفي حديث رواه جابر وفيه قال صلى الله عليه و آله و سلم: اما مقامي بين أظهركم ان اللَّه‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست