responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 360

الباقر عليه السلام: ان اللَّه تبارك وتعالى‌ خلوٌ من خلقه، وخلقه خلوٌ منه، وكل ما وقع عليه اسم شي‌ء ما خلا اللَّه عَزّ وجَلّ فهو مخلوق واللَّه تعالى‌ خالق كلّ شي‌ء.

الصادق عليه السلام: انّه قال للزنديق حين سأله ماهو؟ قال: هو شي‌ء بخلاف الأشياء، أرجع بقولي «شي‌ء» إلى اثبات معنى‌ وانّه شي‌ء بحقيقة الشيئية غير انّه لاجسم ولاصورة.

«لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ»:

الصادق عليه السلام قال: بكلّ لسان.

الباقر عليه السلام: الإمام منّا انذر به كما انذرَ به رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

الباقر والصادق عليهما السلام: معناه ومن بلغ ان يكون إماماً من آل محمّد فهو يُنذر بالقرآن كما أنذر به رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

الباقر والصادق عليهما السلام: يعني الأئمة من بعده وهم ينذرُون به الناس.

الباقر عليه السلام: من بلغ ان يكون إماماً من ذرية الأوصياء فهو ينذر بالقرآن، كما أنذر به رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

الباقر عليه السلام: عليّ عليه السلام ممّن بلغ.

أنكم لتشهدون: الصادق عليه السلام قال: الإمام منا ينذر بالقرآن كما أنذر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

لأنذركم به ومن بلغ بكلّ لسان.

«الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ‌ (20)»

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست