responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 359

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: والّذي نفسي بيده ما من الناس احدٌ يَدخل الجنّة بعمله قالوا:

ولا أنت يارسول اللَّه؟ قال: وَلا أنا إلّاان يتغمّدني اللَّه برحمة منه وفضل.

أقول: اللَّه أكبر، اللّهم تغمّدنا برحمتك الواسعة التي وسعت كُلّ شي‌ء وبفضلك.

«وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدُيرٌ (17)»

بضرٍّ: ببليّة كمرض وفقر.

بخير: بنعمة كصحة وغنى‌.

«في توحيد اللَّه ثلاث مذاهب»

«قُلْ أَيُّ شَيْ‌ءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِي‌ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ‌ (19)»

«قُلْ أَيُّ شَيْ‌ءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ»:

سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام: ان يقال أنّه شي‌ء؟ فقال: نعم، يخرجه من الحدّين حَدّ التعطيل وحَدٌ التشبيه.

الرضا عليه السلام: للناس في التوحيد ثلاث مذاهب: نفيٌ، وتشبيه، واثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لايجوز، ومَذهب التشبيه لايجوز لأن اللَّه تبارك وتعالى‌ لايشبه شي‌ء، والسبيل في الطريقة الثالثة اثباتٌ بلا تشبيه.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست