اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 283
خلال النفاق، فان اللَّه نهى المؤمنين ان يقوموا إلى الصلاة وهم سُكارى يعني سَكر النَوم وقال للمنافقين: «وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَّا قَلِيلًا».
الصادق عن ابيه عليهما السلام: انّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سئل فيما النجاة غداً؟ فقال:
إنّما النجاة غداً في ان لاتخادعُوا اللَّه فيخدعكم، فانّه من يخادع اللَّه يخدعه ويخلع منه الإيمان ونفسَهُ يخدع لو يشعر، فقيل له: وكيف يخادع اللَّه؟ قال: يعمل بما أمره اللَّه عَزّ وجَلّ به ثم يريد به غيره، فاتقوا الرياء فانّه شرك باللَّه عَزّ وجَلّ، انّ المرائي يُنادى يوم القيامة، ياكافر يافاجر ياغادر ياخاسر حبط عملك وبطل اجرك ولاخلاق لك اليوم فالتمس اجرك ممّن كنت تعمل له.
كُسالى: قرأ كَسالى بفتح الكاف وهما جمعا كسلان.
كسالى: متثاقلين.
يخادعون اللَّه: يعاملون اللَّه معاملة المخادع ومايضرّون بتلك الخديعة إلّا أنفسهم لأن اللَّه غنيٌ عنهم وعن إيمانهم.