responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 282

الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140)»

«وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ»:

الصادق والرضا عليهما السلام: إذا سمعت الرجل يَجحَد الحَقّ ويكذّب به ويقع في أهله، فقم من عنده ولا تقاعده، كائنا من كان.

الرضا عليه السلام: يعني بالآيات الأوصياء والذين كفرُوا بالواقفية.

«إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا»:

القمي: آيات اللَّه هم الأئمة عليهم السلام.

الصادق عليه السلام: إنّما عنى‌ بهذا الرجل يجحد الحقّ ويكذب به ويقع في الأئمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان.

«الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ‌ (141)»

يتربّصون بكم: ينتظرون وقوع أمر بكم.

«إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)»

الرضا عليه السلام: اللَّه تبارك وتعالى‌ لايُخادع ولكنه يجازيهم جزاء الخديعة.

أمير المؤمنين عليه السلام: مَن ذكر اللَّه عَزّ وجَلّ في السِرّ فقد ذكره اللَّه كثيراً، ان المنافقين كانوا يذكرون اللَّه عَلانية ولايذكرونه في السِرّ «يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَّا قَلِيلًا».

الباقر عليه السلام: لايقم إلى الصلاة متكاسلًا ولامتناعِساً ولا متثاقلًا فانّهما من‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست