الباقر عليه السلام: «وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ» «رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا» إلى قوله «نَصِيراً» قال: نحن اولئك.
الصادق عليه السلام: سئل عن المستضعفين في الآية، قال: هم أهل الولاية ليست ولاية الدين ولكنها المناكحة والموارثة والمخالطة وهم ليسوا بالمؤمنين ولابالكفار وهم المُرجَون لأمر اللَّه وقوله: «أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ ..... إلى قوله ...... نَصِيراً» قال: فاولئك نحن.
والمستضعفين: أي في سبيل المستضعفين، وهو تخليصهم من الأسر.
القرية: مكّة.
«صلح الإمام الحسن عليه السلام كشهادة الحسين عليه السلام»
الباقر عليه السلام: واللَّه الذي صنعه الحسن بن علي عليه السلام كان خيراً لهذه الأمّة مِمّا طلعت عليه الشمس، فواللَّه نزلت هذه الآية: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 253