responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 245

وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)»

«أَطِيعُواْ اللّهَ»:

الباقر عليه السلام: لايستكمل عبدٌ الإيمان حتى‌ يعرف انه يجري لآخرهم ما جرى‌ لأولهم، وهم في الحجة والطاعة والحلال والحرام سواءُ لمحمّد وأمير المؤمنين فضلهما.

الصادق عليه السلام: كلنا نجري في الطاعة، مجرى‌ واحد وبعضنا أعلم من بعض.

الباقر عليه السلام: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام.

جابر: لما أنزل اللَّه على نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم- الآية- قلت يارسول اللَّه فمن أُولوا الأمر الذين قرن اللَّه طاعتهم بطاعتك؟

فقال صلى الله عليه و آله و سلم: هم خلفائي ياجابر وأئمة المسلمين بَعدي أوّلهم علي بن أبي طالب ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ علي بن الحسين ثمّ محمّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ستدركه ياجابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد، ثمّ موسى‌ بن جعفر، ثمّ علي بن موسى‌، ثمّ محمّد بن علي، ثمّ علي بن محمّد، ثمّ الحسن بن علي، ثمّ سَميّي وكنيَّي حجّة اللَّه في أرضه وبقيّته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح اللَّه تعالى‌ ذكره به مشارق الأرض ومغاربها على يديه، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبةً، لايثبت فيها على القول بإمامته إلّا مَن امتحَنَ اللَّه قلبه للإيمان. قال جابر: يارسول اللَّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال صلى الله عليه و آله و سلم: اي والذي بَعَثني بالنبوّة انهم يَستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وانّ تجللّها سَحاب، ياجابر هذا من مكنون سر

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست