رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعليّ عليه السلام: مَن خَرجَ من الدنيا لايُشرك باللَّه شيئاً دخل الجنّة ثمّ تلا هذه الآية: «إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء» من محبيك وشيعتك ياعليّ.
الباقر عليه السلام: اما قوله: «إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ» لمن يكفر بولاية عليّ، واما قوله: «وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ» يعني لِمنَ والى عليّاً عليه السلام.
علي عليه السلام: مافي القرآن آية احبُّ اليّ من قوله عَزّ وجَلّ: «إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء».
الباقر عليه السلام: يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمّد سبيلًا أولئك الذين لعنهم اللَّه ومَن يلعن اللَّه فلن تَجِدَ له نصيراً.
«يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ»:
الصادق عليه السلام: من اقرّ بسبعة اشياء فهو مؤمن: البراءة من الجبت والطاغوت، والاقرار بالولاية، والإيمان بالرجعة ......
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 240