الباقر عليه السلام: ياجابر الزم الأرض ولاتحرَّكَ يَداً ولا رجلًا حتى ترى علامات أذكرها لك ومااراك تدرك ذلك ولكن حدّث به بعدي، ثمّ ذكر علامات ظهور المهدي عليه السلام، وخروج اصحابه وخروج السفياني بجيشه وقد بلغه أمر المهدي عليه السلام وانّه بمكّة فيبعث جيشاً على اثره فلا يدركه حتى يدخل مكّة خائفٌ يترقب على سنة موسى بن عمران، وينزل أمير الجيش السفياني البيداء فيناد منادٍ من السماء: يابيداء أبيدي القوم، فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلّاثلاثة نفر يَحوُّل اللَّه وجوههم إلى اقفيتهم وهم من كلب وفيهم نزلت هذه الآية.
الصادق عليه السلام: نزل جبرئيل على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم بهذه الآية هكذا: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا في عَليّ نوراً مبيناً».
الباقر عليه السلام: نزلت هذه الآية على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم هكذا: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا ... انزلت في عليّ ... مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ ... إلى قوله .... مَفْعُولًا» يعني مصدقاً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 239