responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 223

«وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم»:

انّ العرب في الجاهلية كانوا ينكحون نساء آبائهم فحرّم اللَّه تعالى‌ مناكحتهم.

الصادق عليه السلام: انّ اللَّه قد حرّم علينا نساء النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم بقول اللَّه: «وَلَا تَنكِحُواْ ......».

الباقر عليه السلام: لو لم يحرم على الناس أزواج النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم بقول اللَّه عزّ وجَلّ:

«وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً» حرم على الحسن والحسين بقول اللَّه تبارك وتعالى‌: «وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ» ولايصلح ان يَنكح امرأة جَدّه.

الباقر عليه السلام: حرمة حليلتي الحسنين عليهما السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وانهما ابناه لصلبه.

سَلَفَ: مَضى‌.

وَمَقتاً: بَغضاً وقوله: «إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً» اي كان فاحشة عند اللَّه ومقتاً في تسميتكم.

«حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (23)»

حُرِّمت عليكم: يعني نكاحهنّ.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست