responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 202

نزول الآية في عثمان وقتله ابنتي النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم‌

«وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ‌ (178)»

الباقر عليه السلام: قلت له: زَوّج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ابنتَهُ فلاناً؟ قال: نعم، قلت: وكيف زوّجه الأخرى‌؟ قال: قد فعل، فأنزل اللَّه: «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ».

«وَلَا يَحْسَبَنَّ»:

قرأ ابن كثير وابن عمرو والكسائي بالياء في جمع القرآن، وابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالتاء وكسر السين.

الأملِاء: الإمهال واطالة العمر.

«مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ‌ (179)»

«مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ»:

الصادق عليه السلام: لاتمضي الأيام والليالي حتى‌ ينادِ منادٍ من السمآء:

ياأهل الباطل اعتزلوا، فيعزل هؤلاء من هؤلاء بعد ذلك النداء؟ قال: كلا انّه‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست