responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 201

إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ‌ (173)»

حين انصرف المشركون من احد بعث النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم علياً عليه السلام في أثرهم فجعل لا ينزل المشركون مَنزلًا إلّا نَزله علي، الذي قال لهُم الناس هو نعيم بن مسعود الاشجعي انّ الناس- هو أبو سفيان بن حرب- قد جمعوا لكم فقال علي عليه السلام: حَسبنا اللَّه ونعمَ الوكيل فنزلت الآيتان.

وقرأ الباقر عليه السلام: الم نر إلى فلان وفلان لقوا عليّاً وعمّاراً فقالا ان أبا سفيان وعبد اللَّه بن عامر وأهل مكة قد جمعوا لكم فاخشوَهم فزادهم إيماناً وقالوا حَسبُنا اللَّه ونعم الوكيل.

«فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ‌ (174)»

نعمة من اللَّه: عافية وإيمان.

وفَضل: ربح في التجارة.

«وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‌ (176)»

يسارعون في الكفر: المنافقون المتخلفون.

حَظّ: نصيب.

«إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً (177)»

لَن يَضروا اللَّه: اي لَن يضروا أولياء اللَّه.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست