حين انصرف المشركون من احد بعث النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم علياً عليه السلام في أثرهم فجعل لا ينزل المشركون مَنزلًا إلّا نَزله علي، الذي قال لهُم الناس هو نعيم بن مسعود الاشجعي انّ الناس- هو أبو سفيان بن حرب- قد جمعوا لكم فقال علي عليه السلام: حَسبنا اللَّه ونعمَ الوكيل فنزلت الآيتان.
وقرأ الباقر عليه السلام: الم نر إلى فلان وفلان لقوا عليّاً وعمّاراً فقالا ان أبا سفيان وعبد اللَّه بن عامر وأهل مكة قد جمعوا لكم فاخشوَهم فزادهم إيماناً وقالوا حَسبُنا اللَّه ونعم الوكيل.