اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 190
الحال إلا ان يرجع ويتوب إلى اللَّه.
الباقر عليه السلام: لادين لمن دان بطاعة مَن يَعص اللَّه ولادين لمن دان بقرينٍ باطل ولادين لمن دان بجحود شيء من آيات اللَّه.
«انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ»: ارتددتم عن الدين.
الباقر عليه السلام: ارتَدّ الناس بعد النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّاثلاثة نفر: المقداد بن الأسود، وأبو ذرّ الغفاري وسلمان الفارسي، ثمّ انّ الناس عرفوا ولحقوا بعد.
الصادق عليه السلام: مابقي احدٌ بعد ماقبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إلّاوقد جال جَولة، إلّا المقداد فانّ قلبه كان مثل زير الحديد.
الباقر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام: خُلقَت الأرض لسَبعة بهم تُرزقون وبهم ينصرون وبهم تمطرونَ منهم: سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذرّ وعمّار وحذيفة وكان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول: وأنا امامهم وهم الذين صَلّوا على فاطمة عليها السلام.
الصادق عليه السلام: انّ أمير المؤمنين عليه السلام لقي أبا بكر فاحتجّ عليه، ثمّ قال له:
أما ترضى برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بيني وبينك؟ قال: وكيف لي به؟ فأخذ بيده إلى مسجد قبا، فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيه، فقضى على أبي بكر، فرجع أبو بكر مذعوراً فلقى عمر فأخبره، فقال: تبّاً لك مالك؟ أما علمت سحر بني هاشم؟!
الصادق عليه السلام: تدرون مات النبيّ أو قتل؟ إن اللَّه يقول: «أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ» فسُّم قبل الموت، انّهما سَمّتاه، فقلنا انهما وابويهما شرُّ من خَلق اللَّه.
«وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ»:
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 190