responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 189

الصادق عليه السلام: واللَّه لايكون الذي تمدُّون إليه أعناقكم حتى‌ تميّزوا وتمحّصُوا، ثمّ يذهب من كلّ عشرة شي‌ء ولايبقى‌ منكم إلّا الاندر ثمّ تلا هذه الآية: «أَمْ حَسِبْتُمْ .......».

«وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ‌ (143)»

تمنون الموت: للشهادة.

«ارتداد الصحابة بعد موت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم»

«وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ‌ (144)»

ابن عبّاس: ان عليّاً عليه السلام كان يقول في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ان اللَّه عَزّ وجَلّ يقول: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ ....... انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ» واللَّه لاننقلب على أعقابنا بعد إذ هَدانا اللَّه، ولئن مات أو قتل قاتلت عليه حتى‌ أموت، واللَّه اني لأَخوه وابن عمّه ووارثه فمن أحقّ به منّي.

«وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ»:

الباقر عليه السلام: ليسَ من قُتلَ بالسيف كَمن مات على فراشه انّ من قتلَ لابدّ ان يرجع إلى الدنيا حتى‌ يذوق الموت.

مَن جَحد إماماً من اللَّه وبرئ منه ومن دينه فهو كافرٌ مُرتدٌ عن الإسلام لإنّ الإمام من اللَّه ودينه دين اللَّه ومن برئ من دين اللَّه فهو كافر ودمه مباح في تلك‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست